تعتبر السنة الأولى من الزواج هي سنة استكشافية فكلا الزوجين قادم من عالم مختلف الصفات والتربية والعادات وهي الأكثر أهمية فهي التي ستضعها على أول الطريق بالشكل الصحيح.
قدمت مدربة التنمية البشرية د. ندى الجميعي، قواعد سهلة عن السنة الأولي للزواج لاستمرارها بشكل صحيح فهي تحتاج لتنظيم وتقسم لثلاثة أنواع هي: العلاقة الجسدية، والتحكم في تصادم الأفكار واختلاف الآراء، عدم تدخل أهل الطرفين.
العلاقة الجسدية
قالت إن معظم المشاكل الزوجية تبدأ بسبب العلاقة الحميمة الغير صحيحة سواء عند الرجل إذا كان لديه عجز أو ضعف جنسي أو المرأة إذا كان لديها برود في العلاقة، في الحالة هذه لابد من طبيب معالج لا يصح الإخفاء على بعض والمشاكل تكثر والناس تدخل والطرفين مكسوفين يقولوا السبب الأساسي، فلابد المصارحة من الطرفين لبعض فقط ولابد من دكتور أما تنتهي بالطلاق.
تصادم الأفكار واختلاف الآراء
وأشارت إلى أنه من ضمن التفكير المتأخر وضعف الشخصية لدى طرف منهم جملة شهيرة تقال وهي "مشيها على عجين متلخبطوش وشد عليها من أجل لا تحكم رأيها عليك والجملة الثانية "مشيه وحكمي رأيك في كل شئ من أجل أن يسمع كلامك وهكذا".
وأوضحت د. ندى أن هذه الجملة سببت في خراب بيوت حيث أنه لا يوجد شئ اسمه أنك تطرديه ويسمع كلامي وكذلك على الرجل.
وأضافت أن "شريك" و"شريكة" الحياة لهم عدد أسهم متساوية إذا كان أحد يسبب ضيق للأخر عدد أسهمه ستقل ورصيد الحب يقل إلى أن تقع الشركة ولابد على الشريكين يبقوا متفقين متشاورين في كل أمور حياتهم.
تدخل الأهل الطرفين
وأشارت د. ندى، إلى أن تدخل الأهل يسبب خراب بيوت هو مثل أخذ قروض من أجل شركتك التي تقع فالقروض من الممكن أن توقع شركتك أكثر، لا تستطيع السداد" لذا نصحت إذا حصل خلاف بينكم لا تدخلوا الأهل لأن كل طرف يشهد لمن يخصه وخاصة أن في أول سنة زواج يبقوا أهل الزوج لا يعرفون شخصية زوجته جيدا والعكس صحيح فأي رد فعل متوقع أنه سئ.
ونصحت أن تستشير شيخ أو استشاري علاقات أسرية لأن كل شئ سيحل فاستمتعوا بحياتكم وأسرتكم الصغيرة وعيشوا في صمت.
